الثلاثاء، يوليو 11، 2023

مقابلة مع زعيم "داعش في تركيا" بعد الافراج عنه للمرة الخامسة

يرفض خالص بايانجوك، الملقب بـ «أبو حنظلة»، والذي يشار إليه باعتباره قائد التنظيم في تركيا وجود اي علاقة أى علاقة  تنظيمية أو سياسية تربطه بداعش أو تنظيم القاعدة. ويؤكد ان هذه المعلومات يقف جهاز المخابرات التركية وراء ترويجها في كل مرة يقعون فيها بمأزق أو لإلهاء الناس والرأي العام ومسعى الإظهار على أن الدولة التركية تحارب تنظيم داعش. 

«أبو حنظلة» هو نجل «حاجي بايانجوك» القيادي في «حزب الله» التركي، الذي تحالف في الانتخابات الأخيرة مع حزب العدالة والتنمية الحاكم.

واعتقلت السلطات التركية أبو حمزة ستة مرات وكانت تفرج عنه في كل مرة، آخرها في 8 تموز الجاري، كان بايانجوك يتهم بالعمل على تجنيد عناصر لصالح «داعش» وتقوم وسائل الإعلام التركية الموالية للحزب الحاكم بتصوير اعتقاله على أنه نصر كبير في مساعي محاربة تنظيم الدولة الإسلامية. وهو ما ينفيه جملة وتفصيلا «أبو حنظلة» ويعتبر نفسه ضحية ألاعيب النظام.

«أبو حنظلة» اتهم الحكومة التركية بالوقوف وراء هجمات استهدفت تجمعات المدنيين في تظاهرات نظمها أنصار حزب الشعوب الديمقراطي (الكردي) في ديار بكرآمد، وسروج، وأنقرة .."هناك بعدين لتلك التفجيرات الأول يتعلق بداعش فقد أرادوا الإنتقام من حزب العمال الكردستانى عبر استهداف تجمعات لأنصاره والمتعاطفين معهم، وفى نفس الوقت خلق توتر داخلى فى تركيا ".

أضاف  " تسترت الدولة على الهجمات التى تم تنفيذها في ديار بكر، وسروج،  وأنقرة، باتهامنا" حيث أخفت الحقيقة.

وأضاف:" لقد امتصت الدولة غضب الشعب عبر اتهامي، وتلفيق الكثير من التهم ... لو لم تفعل ذلك لطالب الناس وبحثوا عن الحقيقة .. لقد لفقوا اتهامات زائفة بحقي للتغطية على المجرمين الحقيقين، وللانتقام مني لأني كنت انتقد السلطات ". أضاف :"أرادت الدولة خلق قلق من الناحية الأمنية فى المجتمع، ليعتقد الناس أن سقوط حزب العدالة والتنمية وذهاب اردوغان ستحدث حرب داخلية ولذلك فإن الأصوات التى قد أخذها المجتمع من النظام الحاكم فى الدورة الأولى للإنتخابات تم منحها له مرة أخرى فى الإعادة".

ورداً على سؤال "هل أنت تدير داعش فى تركيا؟ هل لك علاقة بتنظيم القاعدة ؟

أجاب «أبو حنظلة» قائلاً، "ليس لنا أى علاقة تنظيمية أو سياسية بكلتا التنظيمين، ويوجد اختلافات فى المعتقدات والأفكار بيننا." خضعت لعدة محاكمات، فشلوا جميعا في اظهار ولو دليل صغير على صلاتي بأي من التنظيمين.




الاثنين، يوليو 10، 2023

تفاصيل المكالمة "الموحشة" مع بايدن ... دفعت أردوغان للتراجع بعدما تلق تحذيرا من واشنطن

تراجعت تركيا عن رفضها المصادقة على قرار انضمام السويد إلى حلف الناتو، بعدما ظلت تعرقل الخطوة المهمة بالنسبة للحلف لأشهر. واستغلت تركيا بقيادة أردوغان شرطًا في ميثاق الحلف ينص على أن أي دولة ترغب في الانضمام للحلف يجب أن تنال موافقة كل الدول الأعضاء، وظلت تروج في محاولة لاخضاع السويد عبر عدة ملفات، بما في ذلك رفع حظر السلاح وحزب العمال الكردستاني وقضايا تتعلق بحرية الرأي. ولاحقًا، ربط أردوغان موافقته باحتمالية إحياء مفاوضات انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي ومناقشة رفع التأشيرة للمواطنين الأتراك، ورفع حظر واشنطن توريد السلاح لتركيا، بما في ذلك طائرات F16.

الاعلام المعارض في تركيا يذكر الرئيس اردوغان بتصريحاته السابقة عن انضمام السويد وفنلندا الى الناتو

وقبل 24 ساعة فقط من اجتماع الحلف، تلقى الرئيس التركي ووزير خارجيته هاكان فيدان مكالمتين هاتفيتين مفاجئتين من البيت الأبيض،  تفاصيل تلك المكالمة كانت مرعبة بالنسبة لأردوغان، إذ أعادته للتهديدات التي تلقاها من ترامب والتداعيات القاسية المدمرة على اقتصاده الذي لا يزال يعاني من آثارها. وأوضح بايدن لأردوغان أن اجتماع الغد يجب أن يسير كما هو مخطط له، وإلا ستكون العواقب وخيمة على نظامه واقتصاده المهتز بشدة. وكان بلينكن أكثر حدة في الاتصال الموازي، حيث أبلغ فيدان بوضوح تام أن تركيا ستكون خارج الحلف إذا ظلت تعرقل استراتيجية الناتو عبر أسلوب الابتزاز. وبعد المكالمة، هرع فيدان إلى أردوغان وطلب منه تحديد موعد لجلسة البرلمان لإنهاء مسلسل الرعب الذي ينتظر تركيا في حال المضي بهذه السياسة.


تقرير خاص لوكالة رويترز يزعم أن المدعين العامين في كل من أمريكا والسويد يشرفون على تحقيق حول تورط نجل أردوغان بلال في أعمال فساد دولية

في اليوم التالي تغيير كل شيء بالفعل، استبق اردوغان اعلان الموافقة باثارة قضية الانضمام للاتحاد الأوربي ومسألة رفع التأشيرة وتحديث الاتفاق الجمركي تلك الخطوة كانت مهمة له لالهاء الراي العام المحلي عن تراجعه في مواقفه السابقة بشأن عضوية السويد.

بالفعل لم يمضي وقت طويل حتى احتلفت السويد وبقية اعضاء الحلف بانضمامها للناتو فيما ركز الاعلام التركي على ماسماه التنازلات التي قُدمت لتركيا واعتبرت انضمام السويد لحلف الناتو نصرا لأنقرا.

خلاصة القول أن تركيا رضخت تماما وفشلت في تحقيق أي مكسب حقيقي، كانت تترجاه ولم ينفعها الابتزاز الذي حاولت عبره تمرير عدة ملفات اعتقدت أن الفرصة مواتية لتحقيقها نسبيا، لكن الرد الأوربي كان سريعا حيث رفضوا بالمطلق ربط أي من ملفات الناتو انضمام السويد إلى حلف الناتو بموضوع دراسة عضوية تركيا في الاتحاد الأوربي. القادة الأوربيون وأمريكا تأكدود مجددا أن المشكلة تكمن في أردوغان نفسه، وعودته لاسلوب الابتزاز يؤكد أنه لم يتغير ولا يمكن التعاون معه وهذا ما سيبعد الأتراك عن حلم عضوية الاتحاد الأوربي أو تحديث لاتفاقيات الجمارك والتأشيرات. 


في سوريا.. فرح الكرد بسقوط الدكتاتور يتحول إلى خوف من الغارات وهجمات تركيا وميليشياتها

  كانت جيهان، الأم لثلاثة بنات، جالسة أمام خيمتها حينما لاحظت فوضى عارمة تجتاح المخيم مع سقوط قذيفة قربها. هرعت للاطمئنان على بناتها بينما ك...