ألمانيا : - تسهيلات أكثر للراغبين بالهجرة والعمل
- خطط جديدة لاستقبال اللاجئين السوريين
- بصمة اسبانيا (اتفاق دبلن)
أولا: قوانين جديدة قيد الدراسة من خلال مشروع "البطاقة الخضراء \ بطاقة الفرص". ويفترض أن تسهل هذه الخطوة الجديدة، عثور عمال من خارج الاتحاد الأوروبي على فرصة عمل في ألمانيا.
هذه البطاقة ستتيح للأجانب فرصة القدوم إلى ألمانيا للبحث عن عمل حتى بدون عرض عمل كما كان يشترط سابقا، طالما أنهم يستوفون ثلاثة من المعايير الأربعة المشروطة للحصول على البطاقة.
1) شهادة جامعية أو مؤهل مهني.
2) خبرة مهنية لا تقل عن ثلاث سنوات.
3) مهارة اللغة (B1) أو الإقامة السابقة في ألمانيا.
4) أن يكون عمر الشخص أقل من 35 سنة.
للتنويه : تأشيرة / اقامة العمل لا تتحول لاقامة لجوء مطلقا ، من يصل عبرها لالمانيا سيتكفل بكل مصاريفه ومصاريف اسرته.
ثانيا:
مشروع ثاني تناقشه الحكومة وهو عبارة عن خطة لاستقبال 300 لاجئ سوري من مخيمات اللاجئين في لبنان خلال العام 2023.
الخطة تأتي كجزء من التعاون مع وكالة الأمم المتحدة للاجئين، سيتم استقبال اللاجئين السوريين الذين لا يمكن توفير الرعاية لهم بشكل كاف في لبنان بسبب احتياجات الحماية الخاصة.
وهذه فرصة للتسجيل لدى مكاتب الأمم المتحدة ضمن مايعرف ببرنامج اعادة التوطين، والحذر من عمليات النصب والابتزاز والاستغلال، والابلاغ عنها دون تأخير إن تم رصدها.
ثالثا:
ارتفاع ملحوظ في أعداد السوريين الذي يصلون إلى المانيا قادمين من اسبانيا منطلقين من الجزائر عبر البحر المتوسط، قسم من هؤلاء يتم انقاذهم من قبل خفر السواحل الاسباني، او اعتقالهم بعد الوصول الى اسبانيا ويتم الزامهم بـ (البصمة) التي هي جنائية، وتسمى بصمة عبور ... بموجبها يتم منح اللاجئي السوري مهلة شهر لمغادرة الاراضي الاسبانية أو تقديم اللجوء فيها... قسم كبير يغادر باتجاه المانيا أو دول أوربية أخرى معتقدا أن هذه البصمة لا تضره بشيء لكنها مشمولة باتفاق دبلن... لكن هذا غير صحيح.
المانيا وهولندا وبقية دول الاتحاد الأوربي يحاسبون على بصمة العبور أيضا وفق الاجراءات التالية:
مع وصول أي لاجئ إلى ألمانيا مثلا وتقديم طلب الحماية، يتم أخذ البصمات، ضمن فترة شهر إلى شهرين يخضع متقدم اللجوء لأول مقابلة مع القاضي وهي للاستفسار عن الأوراق الشخصية والهوية وتفاصيل بسيطة أخرى.
بعد مرور إسبوع إلى ثلاثة اسابيع يأتي موعد المحاكمة الثانية وفيها يتم ابلاغ متقدم اللجوء إن كانت لديه بصمة في أي دولة أخرى، ويتم التحقيق معه عن اسباب تقديمه اللجوء في ألمانيا (قصة اللجوء بالتفصيل).
المرحلة الثالثة وهي جواب المحكمة (BAMF) بمنح حق اللاجوء والاقامة ( غالبا سنة واحدة يتم تجديدها) أو الترحيل الى دولة البصمة (أول بلد دخلته ضمن الاتحاد الأوربي / اتفاق دبلن).
يتم منح المتقدم فترة للطعن على قرار "الترحيل" خلال إسبوع، وفي قرار الطعن الذي يجري عبر محامي يجب ابراز سبب مقنع غير الأسباب الواردة سابقا لتقديم طلب الحماية، وغالبا ما يكون الطعن أيضا غير مجدي ليتم تثبيت قرار الترحيل.
كسر البصمة : لا شيء ثابت كيف ومتى يتم كسر البصمة بأي حال، لكن الدارج هي مدة 6 لأشهر على الأقل، لكن كيف يتم احتساب هذه المدة؟
- تبدأ مدة ال 6 أشهر بمجرد تبليغك من قبل المحامي أو عبر البريد برفض طلب لجوءك (بعد الطعن).
- يتم تحويل ملف المتقدم الى (Bundespolizei) حيث يقوم رجال الشرطة بزيارة دورية لمكان اقامتك ضمن الكامب بغرض ترحيلك.
- يتم فصل أي مقيم في الكامب بعد غيابه عن التواجد فيه مدة تزيد عن 7 أيام متواصلة. تقوم ادارة الكامب بابلاغ (Bundespolizei ) بقرار فصلك من الكامب وشطب عنوانك، وكذلك يتم ابلاغ البامف، وبالتالي تسقط مدة (6 أشهر) حيث يعتبر المتقدم هاربا\ مفقودا\ او خارج المانيا.
- مهلة ال 6 أشهر إذا تتعلق أساسا بشرطين :
الأول : بقاءك في الكامب أو عدم تغييبك عنه خلال اسبوع بحيث تمتلك عنوان اقامة مسجل.
الثاني : عدم اعتقالك من قبل البوليس ضمن تلك الفترة.
أية استفسارات أخرى مستعد للاجابة عنها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ماهو رأيك ؟