يرفض خالص بايانجوك، الملقب بـ «أبو حنظلة»، والذي يشار إليه باعتباره قائد التنظيم في تركيا وجود اي علاقة أى علاقة تنظيمية أو سياسية تربطه بداعش أو تنظيم القاعدة. ويؤكد ان هذه المعلومات يقف جهاز المخابرات التركية وراء ترويجها في كل مرة يقعون فيها بمأزق أو لإلهاء الناس والرأي العام ومسعى الإظهار على أن الدولة التركية تحارب تنظيم داعش.
«أبو حنظلة» هو نجل «حاجي بايانجوك» القيادي في «حزب الله» التركي، الذي تحالف في الانتخابات الأخيرة مع حزب العدالة والتنمية الحاكم.
واعتقلت السلطات التركية أبو حمزة ستة مرات وكانت تفرج عنه في كل مرة، آخرها في 8 تموز الجاري، كان بايانجوك يتهم بالعمل على تجنيد عناصر لصالح «داعش» وتقوم وسائل الإعلام التركية الموالية للحزب الحاكم بتصوير اعتقاله على أنه نصر كبير في مساعي محاربة تنظيم الدولة الإسلامية. وهو ما ينفيه جملة وتفصيلا «أبو حنظلة» ويعتبر نفسه ضحية ألاعيب النظام.
«أبو حنظلة» اتهم الحكومة التركية بالوقوف وراء هجمات استهدفت تجمعات المدنيين في تظاهرات نظمها أنصار حزب الشعوب الديمقراطي (الكردي) في ديار بكرآمد، وسروج، وأنقرة .."هناك بعدين لتلك التفجيرات الأول يتعلق بداعش فقد أرادوا الإنتقام من حزب العمال الكردستانى عبر استهداف تجمعات لأنصاره والمتعاطفين معهم، وفى نفس الوقت خلق توتر داخلى فى تركيا ".
أضاف " تسترت الدولة على الهجمات التى تم تنفيذها في ديار بكر، وسروج، وأنقرة، باتهامنا" حيث أخفت الحقيقة.
وأضاف:" لقد امتصت الدولة غضب الشعب عبر اتهامي، وتلفيق الكثير من التهم ... لو لم تفعل ذلك لطالب الناس وبحثوا عن الحقيقة .. لقد لفقوا اتهامات زائفة بحقي للتغطية على المجرمين الحقيقين، وللانتقام مني لأني كنت انتقد السلطات ". أضاف :"أرادت الدولة خلق قلق من الناحية الأمنية فى المجتمع، ليعتقد الناس أن سقوط حزب العدالة والتنمية وذهاب اردوغان ستحدث حرب داخلية ولذلك فإن الأصوات التى قد أخذها المجتمع من النظام الحاكم فى الدورة الأولى للإنتخابات تم منحها له مرة أخرى فى الإعادة".
ورداً على سؤال "هل أنت تدير داعش فى تركيا؟ هل لك علاقة بتنظيم القاعدة ؟
أجاب «أبو حنظلة» قائلاً، "ليس لنا أى علاقة تنظيمية أو سياسية بكلتا التنظيمين، ويوجد اختلافات فى المعتقدات والأفكار بيننا." خضعت لعدة محاكمات، فشلوا جميعا في اظهار ولو دليل صغير على صلاتي بأي من التنظيمين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ماهو رأيك ؟