الصورة تعود ل سنة 2014 حيث كانت #عفرين محاصرة من 4 اتجاهات -لو كانت هنالك جهة خامسة لحُصرت منها- بعد ذلك تم اجتياحها برياً بعد شهرين من القصف بالطيران الحربي التركي وتوغل للجيش التركي برفقة مسلحين كانوا يقاتلون سابقا تحت أسم "الجيش السوري الحر" وذلك بعد صفقة عقدتها تركيا مع كل من روسيا وإيران تضمنت حل الجيش الحر ونقلهم مع عوائلهم من المدن السورية لتوطينهم في عفرين.
تم تهجير نصف مليون من أهالي عفرين من منازلهم وقراهم وبلداتهم، حاليا يسكن غالبهم في مخيمات بائسة على حدود مدينتهم منتظرين أن يدرك المجتمع الولي ظلمه ليضغط باتجاه عودتهم.
نهبت تركيا وميليشياتها التي أعادت تشكيلها (الجيش الوطني) عفرين وقتلت المئات من السكان ولاتزال تعتقل الآلاف منهم ومن تبقى تم تهجيره، وفعلت ذلك بعد عام لنصف مليون آخر في سري كاني (رأس العين) و في تل أبيض (كري سبي) أسوء بطوابق عما يحدث في #غزة.
واليوم تتحدث تركيا أردوغان وفيدان بحماية غزة والظلم والقانون الدولي الإنساني ويتظاهر المستوطنون الذي يحتلون منازلنا في عفرين لنصرة غزة .
أوليس هذا قمة في النفاق؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ماهو رأيك ؟