الأحد، مايو 28، 2023
مجو كندش: عودة مبهرة.. أطرب محبيه في ليلة لا تتكرر بمدينة إيسن
الخميس، مايو 25، 2023
خبر صادم للاجئيين السوريين في هولندا
أعلنت إدارة الهجرة والتجنيس الهولندية (IND)، أن حوالي 40 ألف طالب لجوء من بينهم سوريون، ينتظرون قرارا للموافقة على اللجوء، مشيرة إلى أنها غير قادرة على مواكبة عدد طلبات اللجوء بسبب كثرة الطلبات، ويمكن اتخاذ حوالي 22.000 قرار سنويا فقط.
وقالت إدارة الهجرة في تقرير لها، إن القوانين أصبحت أكثر تعقيدا من قبل، بالإضافة إلى أن أنظمة الكمبيوتر أصبحت قديمة وميزانية غير كافية مقابل عدد الأشخاص القادمين الى هولندا.
وتوقعت المديرة العامة روديا ماس، أن يتعين على المتقدمين الانتظار لفترة أطول لاتخاذ قرار هذه السنة وربما أيضا في السنة القادمة 2024.
الأحد، مايو 21، 2023
ماذا يجري في مخيم مخمور للاجئين ؟
مخيم مخمور، هو مخيم للنازحين واللاجئين الذين اضطروا للنزوح من قراهم وبلداتهم الحدودية في تركيا التي تعرضت للقصف والحرق من قبل الجيش التركي.
أنشئ المخيم سنة 1998 في منحدرات جبل قرجوغ شرق مخمور بمحافظة نينوى شمال العراق. يقطن فيه نحو 12.000 شخص، هؤلاء لا يمتلك غالبهم أي أوراق ثبوتية وهم عديموا الجنسية ولا يتمتعون بأي حقوق ( تعليم، سفر، عمل، تنقل ...) لا في العراق ولا في تركيا -إن تم ترحيلهم قسرا- التي هم مواطنوها.
في عام 2011، اعترفت الحكومة العراقية، التي كان يترأسها وقتها نوري المالكي، بمخيم مخمور على أنه مخيم رسمي يتبع سلطة الأمم المتحدة، وأقرّت التعامل مع سكانه كلاجئين.
قبل هجمات تنظيم داعش 2014 لم يكن في المخيم أي مسلحين (عملياً لا خيام فيه، قام اللاجئين ببناء منازل وبيوت من الحجر والطوب، وجرى توفير مدارس متواضعة ومركز صحي وأسواق)، كان الاعتماد على قوى الأمن في حماية المخيم، ولديهم نقاط أمنية. مع هجمات داعش وانسحاب الفرق الأمنية (الجيش العراقي ، قوات البشمركة) اضطر عدد من قاطنيه حمل السلاح للدفاع عن المخيم، بالفعل فشل داعش في عدة هجمات شنها للسيطرة على المخيم نتيجة دفاع ابناءه عنه.
حاليا توجد مقرات لتنظيم داعش على جبل كاراجوغ ويشن حملات كر وفر بشكل متكرر تستهدف القوات العراقية في المنطقة، كما وللجيش التركي قواعد عسكرية في بعشيقة تشن بشكل متكرر هجمات تستهدف قاطني المخيم. كما يتعرض المخيم لقصف تركي عبر الطائرات تستهدف قاطنيه بذريعة انهم موالين لحزب العمال الكردستاني.
وحاول الجيش العراقي في الـ 27 من كانون الأول عام 2021 وضع الأسلاك الشائكة حول المخيم، وأبدى أبناء المخيم مقاومة اضطر على إثرها الجيش للانسحاب والتراجع وقتها.
لا تقدم الأمم المتحدة أية مساعدات لقاطنيه بذريعة توتر الاوضاع الأمنية، كما أن الحكومات العراقية منذ عام 2014 إلى اليوم، لم تقدّم أي مساعدات للاجئين هناك.
يعاني قاطنوا المخيم من ندرة المواد الغذائية، نتيجة غياب المنظمات الإنسانية، اضافة لقلة مختلف الموارد من أماكن الإيواء، والغذاء، والماء، والرعاية الصحية، والتعليم.
تعرض المخيم للعشرات من الانتهاكات حيث دأبت الحكومة التركية على قصف المخيم عبر الطائرات المسيرة، كما وتقوم حكومة إقليم كردستان بتقييد تحركات قاطنيه، والهجوم الأخير الذي نفذه الجيش العراقي يستهدف اقامة سياج بأبراج مراقبة ومصادرة اسلحة قاطنيه والتي يستخدمونها لحماية أنفسهم.
يرفض قاطنوا المخيم مخططات الحكومة العراقية ويقولون أن الحكومة العراقية التي تخاذلت في حمايتهم من هجمات داعش ومن القصف التركي ومن واجبها الانساني تريد تحويل المخيم الى سجن بأوامر تركية.
ويؤكدون ان الهجوم الأخير من قبل القوات العراقية على المخيم يأتي بضغوط من تركيا، فهي التي تدفع الجيش العراقي لحمل السلاح واستهداف النازحين الذين هم بلا حماية.
تعكس حالة مخيم مخمور وجود أزمة إنسانية وسياسية حادة وهي تتطلب تعاوناً وجهوداً مشتركة من المجتمع الدولي، مع الحكومة العراقية والمنظمات الإغاثية للتعامل مع الوضع بشكل شامل وتوفير الحلول المستدامة للنازحين واللاجئين بما يوفر حمايتهم وتجنب مايضر بأمنهم.
يجب على الحكومة العراقية وقف الهجوم الذي يشنه الجيش العراقي ويستهدف تطويق المخيم، والضغط على اللاجئين لاجبارهم على المغادرة في ظروف غير مستقرة، وغير آمنة. لا يمكن اجبار القاطنين في المخيم على العودة لبلدهم (تركيا) قسرا وهم يخشون الاعتقال والتعذيب. ولهؤلاء الحق في الحصول على الغذاء والماوى وحرية التنقل والصحة والتعليم.
يجب تكثيف الجهود لتحسين ظروف المعيشة في المخيم وتوفير دعم مستدام وموارد كافية لضمان توفير الإيواء اللائق، والخدمات الأساسية، وفرص التعليم والتدريب، والرعاية الصحية. يجب أيضًا أن يتم تعزيز التعاون الدولي للتصدي للأسباب الجذرية للنزاع والاستقرار في تركيا وتوفير عودة طوعية وآمنة لهؤلاء النازحين لمدنهم وتقديم الدعم والتعويض لهم وحمايتهم وهو واجب يقع كذلك على الاتحاد الأوربي.
الثلاثاء، مايو 16، 2023
صعود اليمين المتطرف في تركيا : اليمين المتطرف الفائز في الانتخابات التركية
تكشف نتائج الانتخابات البرلمانية والرئاسية في تركيا صعودا للأحزاب اليمينية المتطرفة وهو مايعني ان دورها سيكون أكبر في الساحة السياسية عموما.
ويعني صعود اليمين المتطرف أن البرلمان والحكومة التركية المقبلة ستضم "عددا كبيرا من السياسيين المعروفين بخطابهم العنصري تجاه اللاجئين السوريين". والذين كانوا جزءا من الحملات الانتخابية لغالب الأحزاب والتحالفات التي شاركت في الانتخابات كما سجلت حالات عنف ضدهم بالتزامن مع توجه الناخبين الأتراك لصناديق الاقتراع.
تظهر نتائج الانتخابات الرئاسية التركية، حصول أردوغان على 49.50 في المئة من الأصوات، وكمال كيليجدار أوغلو على 44.89 في المئة من الأصوات وسنان أوغان على 5.17 في المئة من الأصوات ومحرم إنجه على 0.44 في المئة من الأصوات.
هذه النتائج نقلت اتجاه تركيا لعقد جولة ثانية من الانتخابات، بعدما فشل كل المرشحين في اجتياز شرط 50%+1 لإنهاء الانتخابات من الجولة الأولى. حيث بات كلا المرشحين بحاجة إلى أصوات "اليمين المتطرف" الذي سيحسم السباق الرئاسي وهي (6 %)، وهو يعني ان رئيس تركيا المقبل يجب عليه أن يقدم المزيد من التنازلات لليمين المتطرف وهو ما سيزيد من نفوذه على الساحة السياسية التركية.
تشير التقارير أن أردوغان مستعد لتقديم التنازلات للبقاء في السلطة لا سيما وانه متحالف مع حزب يميني متطرف (حزب الحركة القومية) وهو مستعد لقيادة حكومة أكثر "تطرفا من الحكومات السابقة التي قادها"، خاصة وأن حزبه، العدالة والتنمية أصبح أكثر "ضعفا"، ولم يتمكن من حسم النتيجة من الجولة الأولى رغم أنه بذل كل ما استطاعته.
وبذا فإن أردوغان، ومرشح المعارضة كمال قليجدار أوغلو باتا بلا شك بحاجة إلى القومي المتطرف سنان أوغان الذي عد أحد الرابحين في الانتخابات، حيث تحول هذا السياسي المغمور إلى صاحب لقب "صانع الملوك" في أعقاب انتخابات الأحد، من خلال حصوله على قرابة 6% من أصوات الانتخابات الرئاسية، حيث ستكون الأصوات التي حظي بها حاسمة في الجولة الثانية من التصويت بين أردوغان وكليجدار أوغلو.
ودخل سنان أوغان الحياة السياسية عن طريق حزب الحركة القومية اليميني، والذي يوجد الآن ضمن تحالف "الجمهور" مع حزب العدالة والتنمية الحاكم، وانتُخب في 2011 نائباً برلمانياً عن مدينة إغدير مسقط رأسه، ليدخل مجلس الأمة التركي (البرلمان) لأول مرة.
كانت اهتمامات أوغان، القومي اليميني، هي طرد اللاجئين السوريين من تركيا وتضييق الخناق على حزب الشعوب الديمقراطي الاصلاحي. وفي المقابلات التي أجريت في أعقاب الانتخابات، أشار إلى أن أي قرار بتأييد إما كليجدار أوغلو، من حزب الشعب الجمهوري (CHP)، أو الرئيس أردوغان، زعيم حزب العدالة والتنمية (AKP)، استناداً إلى الشخص الذي من المرجح أن يعالج هذه المشكلات، حسب رأيه.
صعود اليمين المتطرف في تركيا، في دولة متعددة الاستقطاب سيدمر ماتبقى من البنية التحتية الديمقراطية فيها، والتي تسعى التيارات السياسية العديدة ومن بينها (حزب الشعوب الديمقراطية) للمحافظة عليها، سيكون اللاجئون السوريون أولى ضحايا هذه الانتخابات بغض النظر عن الفائز، وهم الفئة الأضعف في المجتمع التركي، وستطبق بحقهم سياسة أكثر تشددا. لا سيما أن مسألة إخراج السوريين من تركيا وإعادتهم إلى بلادهم ولو قسرا، كانت مطلبا يوميا تتناقلة وسائل الإعلام المتعددة في تركيا، وهي الهدف الرئيسي لأحزاب اليمين المتطرف.
مصطفى عبدي
15 أيار 2023
في سوريا.. فرح الكرد بسقوط الدكتاتور يتحول إلى خوف من الغارات وهجمات تركيا وميليشياتها
كانت جيهان، الأم لثلاثة بنات، جالسة أمام خيمتها حينما لاحظت فوضى عارمة تجتاح المخيم مع سقوط قذيفة قربها. هرعت للاطمئنان على بناتها بينما ك...
-
كتاب توثيقي عن انتفاضة 12 آذار 2004 1 و 2
-
المبادرة تتضمن وحدة سوريا وتوزيع عادل لثروات واللامركزية أعلن الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، عبد حا...
-
وردتني الكثير من الاستفسارات المتعلقة بطرق السفر الى ألمانيا بغرض الدراسة، في هذا المنشور اشرح الاجراءات المطلوبة وفق أحدث القرارات الحكومية...
-
قال رئيس كتلة الوركاء الديمقراطية والعضو السابق في مجلس النواب العراقي أن وجود حزب العمال الكردستاني في قضاء شنگال غرب محافظة نينوى جاء عبر ...