بالرغم من ان الايزيديون يدعون الى الخير والسلام لكل شعوب الارض ويحرمون تكفير الآخر الا انهم لا يسلمون من خطابات الكراهية والعنف وبذلك هم بامس الحاجة الى الحماية الدولية هذه عبارات رددها العشرات من النشطاء الإيزيديين مع اطلاق حملة (IntlProtection4Yazidis) وذلك على خلفية الهجمات التي تعرضوا لها والتحريض من قبل العشرات من خطباء المساجد في إقليم كردستان وفي المنصات الاجتماعية دون تحرك جدي من قبل السلطات.
منذ هجوم داعش على شنكال في آب هاجر اكثر من 120 الف ايزيدي خارج العراق بحثاً عن حياة كريمة لهم ولعوائلهم ، والهجرة مستمرة الى الأن، لقلق الايزيدي المستمر على حياته وتهميش حكومي لاوضاعهم.
وكان عدد الأيزيدين في العراق قبل الهجوم يبلغ 550 الف نسمة. اكثر من120 الف منهم هاجرو خارج البلاد و 189 الف يعيشون في الخيم منذ 2014. فيما قام تنظيم داعش الإرهابي بقتل وأسر اكثر من 10 آلاف ايزيدي من ضمنهم اكثر من 5 آلاف شهيد موزعين على اكثر من 85 مقبرة جماعية فيما مازال مصير 2700 مازال مجهول الى الأن. تنظيم داعش فجر 68 مرقد ومزار ديني للأيزيدين في المناطق التي كان يقطنها الأيزيدين بعد سيطرتهم عليها في سنجار وبعشيقة وبحزاني.
الايزيديين في المانيا يتظاهرون ضد خطابات الكراهية التي طالتهم من بعض رجال الدين في العراق واقليم كوردستان،خطابات الكراهية خلقت ارضية خصبه لداعش في السابق استمرارها يهدد التعايش ولا يساعد المكونات على الاستمرار في بلادهم
عندما نتحدث عن حاجة الأيزيديين إلى الحماية، فإننا نشير إلى المجموعة الدينية والعرقية المحددة التي تعيش في المناطق المختلفة من العالم، وخاصة في شمال العراق(إقليم كردستان العراق). الأيزيديون يشكلون أقلية دينية في المنطقة، وهم يعتنقون ديانة خاصة بهم تعرف بالديانة الأيزيدية.
يعيش الأيزيديون تحت ظروف صعبة وتحت تهديد مستمر من التمييز والاضطهاد. في عام 2014، تعرضوا في شمال العراق لهجوم من قبل تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، الذي ارتكب مجزرة بحقهم وقام بإبادة واختطاف الآلاف منهم. هذا الهجوم أدى إلى نزوح الكثير من الأيزيديين وتشريد العديد من العائلات، مما تسبب في تفكك المجتمع الأيزيدي وترك آثاراً نفسية واجتماعية عميقة.
تحتاج الأيزيديون إلى الحماية من عدة جوانب. أولاً وقبل كل شيء، يجب ضمان سلامتهم البدنية والنفسية. يجب توفير الحماية والأمان لهم ومنع أي أعمال عنف أو تمييز ضدهم وحمايتهم من خطاب الكراهية المتفشي في المجتمع العراقي. يجب أيضًا توفير الدعم النفسي والعلاج للأيزيديين الذين تعرضوا لصدمات نفسية خلال هجمات داعش والتشريد وفقدان أفراد العائلة والأحباء.
بالإضافة إلى الحماية والدعم النفسي، يجب توفير الفرص الاقتصادية للأيزيديين. تعتبر الفقر والبطالة من التحديات الرئيسية التي يواجهها الأيزيديون، وتؤثر سلبًا على حياتهم وقدرتهم على توفير احتياجاتهم الأساسية الأساسية. يجب توفير فرص العمل والتدريب المهني للأيزيديين، بما في ذلك الدعم لإقامة المشاريع الصغيرة وتعزيز قدراتهم المهنية. من خلال توفير فرص العمل والاقتصاد المستدام، يمكن للأيزيديين أن يحققوا الاعتماد الذاتي والاستقلالية المالية، مما يساهم في تحسين جودة حياتهم وتعزيز رفاهيتهم. وقبل ذلك يجب تسهيل اجراءات اعادتهم الى مدنهم التي تعرضت للنهب والدمار وعدم اعتبار العودة جزءا من الاجندات السياسية والتجاذبات بين الأحزاب في إقليم كردستان.
بالإضافة إلى ذلك، يجب تعزيز حقوق الأيزيديين ومكافحة التمييز والعنصرية التي يواجهونها. يجب تعزيز الوعي والتثقيف حول الثقافة والديانة الأيزيدية، وتشجيع التعايش السلمي والاحترام المتبادل بين جميع المجتمعات المختلفة. يجب توفير حماية قانونية للأيزيديين ومكافحة الجرائم ضدهم وضمان محاسبة المسؤولين عن الانتهاكات.
أيضًا، يجب تعزيز التعليم والتثقيف بين الأيزيديين. يجب توفير فرص التعليم الجيدة والوصول إلى التعليم العالي للشباب الأيزيدي، وتعزيز القدرات التعليمية للكبار أيضًا. التعليم يعتبر أداة قوية لتمكين الأيزيديين وبناء مستقبل أفضل لهم.
تأتي حاجة الأيزيديين إلى الحماية والرعاية لكونهم الفئة التي تعرضت على مدى العقود الماضية لحروب اسهدفت ابادتهم، ولكون خطاب الكراهية والتحريض بحقهم مازال يشغل المجتمع العراقي، ومازال الايزيدي يتعرض للاضطهاد وبات خطاب الكراهية والعنصرية بحقهم جزءا من الثقافة التي تربى عليها أجيال في ظل غياب المحاسبة وعدم تدخل السلطات أو فشلها في محاسبة المسؤولين عنها. هذا يتطلب جهودًا متكاملة من الحكومات، المنظمات الدولية، المجتمع المحلي والمجتمع الدولي. يجب التعاون والتضامن لتلبية احتياجات الأيزيديين والعمل نحو خلق بيئة آمنة وعادلة تضمن لهم الحياة الكريمة والمستقبل الواعد.
بالإضافة إلى ذلك، يجب تعزيز حقوق المرأة الأيزيدية وحمايةها. يعتبر التمييز والعنف الجنسي ضد النساء الأيزيديات من أبرز التحديات التي يواجهونها. يجب توفير الدعم والحماية للنساء الأيزيديات اللواتي تعرضن للاختطاف والاستعباد الجنسي، وضمان العدالة للمسؤولين عن هذه الجرائم.
أيضًا، يجب توفير الدعم والتمكين للأيزيديين الذين عادوا إلى مناطقهم بعد تشريد ونزوحهم. يحتاجون إلى دعم لإعادة بناء حياتهم وتأمين الاحتياجات الأساسية مثل الإسكان والماء والطعام. يجب أن يتم تقديم الدعم لإعادة تأهيل المناطق المتضررة وتوفير الفرص الاقتصادية للأيزيديين لبناء مستقبل مستدام ومزدهر لهم.
هذان الطفلان ايزيدين واخوة اسمائهم امجد واسعد وهما من قرية تل قصب جنوب سنجار وهما لم يتجاوزا السن العاشرة ، خطفهم تنظيم داعش مع مئات من الأطفال الأيزيدين بعد قتل اهاليهم وسبي امهاتهم وتم اجبارهم على القتال ضمن صفوف ما يسمى بأشبال الخلافة .
امجد واسعد فجروا انفسهم في شمال شرق سوريا بعد أن تم غسل عقولهم واعطائهم مواد مخدرة.
مجموعة من شباب زاخو يناقشون على بث مباشر من اجل مهاجمة الأيزيديين الساكنين في الخيم و بكل انواع الأسلحة احدهم يقول لدي قنابل يدوية والأخر يقول بالبيكيسي.
ويشجعون الشباب على الأنضمام الهم لمهاجمة مخيمات الأيزيدية في كوردستان
ديوان الوقف السني يعقد مؤتمر صحفي من امام جامع الرحمن في سنجار :
قائد عسكري ضمن التشكيلات العسكرية باقليم كردستان #العراق يعلق بالقول، " نحن المسلمين لسنا حاضرين للدفاع عن عبدة الشيطان ويقصد بها الايزيديين".
رجل دين ايزيدي يتجول داخل جامع الرحمن ويطالب بأيقاف الشائعات والتحريض على الأيزيدين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ماهو رأيك ؟